أخبار الصحة

البتول موسى وآمنة الراشد وآيات الرومي حصدن المراكز الأولى لمسابقة «بروا آباءكم»

حنان عبد المعبود

صرح رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) د.خالد أحمد الصالح بأن الحملة اتخذت منذ انطلاقتها العديد من المبادرات والأساليب لإيصال التوعية لجميع فئات المجتمع، حيث إن كل فئة تهتم بالجانب الذي يستهويها، ولعل الجانب الأدبي يحوز اهتمام الكثير من الفئات، وهو كان وما زال وسيبقى مؤثرا على الشباب ويجعل من أي عملية تنموية عملية ناجحة في إدخال الثقافة الأدبية ضمن الثقافة الاجتماعية.

واستطرد قائلا: لقد كان لحملة (كان) الكثير من التجارب الناجحة في مجال القصة القصيرة وعلاقتها بالتوعية من هنا كان التعاون والشراكة الناجحة مع رابطة الأدباء الكويتية بإطلاق مسابقة جديدة للقصة القصيرة حول «بروا آباءكم بالصحة» والتي تلقي الضوء على أهمية تجسيد مفهوم بر الوالدين بالاطمئنان على أحوالهم الصحية ومتابعتهم بذلك وتشجيعهم على الفحوصات المبكرة ووجهة نظر الشباب تجاه ذلك، وهدفت هذه المسابقة لرفع الوعي حول هذا الموضوع المهم عن طريق الأدب وعبر فئة متميزة موهوبة من الشباب من الجنسين الذين أبدعوا قصصا حملت نسائم أدبية من كل مشارك، آملين أن تكون مشاركاتهم فاتحة خير عليهم ليصبحوا أدباء المستقبل.

وأضاف د.الصالح عضو لجنة التحكيم أنه قد تم استقبال القصص المشاركة وعرضت على لجنة التحكيم المختصة من رابطة الأدباء والتي ضمت كلا من الكاتبة بدرية مبارك والكاتبة جميلة جمعة المهندس وأمين سر الرابطة وعضو تحكيم المسابقة الكاتب حمود المطيري، وتم التقييم وفق برنامج تقييمي تضمن عناصر كل منها يحمل درجة، وبعد جمع الدرجات تم تحديد المراكز الثلاثة الفائزة.

وقد أعلن د.خالد الصالح المراكز الثلاثة الأولى بالمسابقة لتفوز بالمركز الأول الطالبة البتول سيد موسى، والمركز الثاني كان من نصيب الطالبة آمنة الراشد، والمركز الثالث فازت به الطالبة آيات الرومي، واللائي توجهن بالشكر إلى أعضاء لجنة التحكيم ولحملة (كان) والرابطة.

ولمزيد من الدعم والتشجيع لهذه المواهب، دعا د.الصالح المتسابقات الأوائل للتواصل معه للوقوف على الملاحظات التي تم وضعها على قصصهن الفائزة، موضحا أن هناك بعض الملاحظات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لاكتساب الخبرة والتمكن بشكل أوسع بأسلوب القصة القصيرة والذي لا يعتبر سهلا وله شروطه، وهذه الدعوة هي لمتابعة هذه المواهب والاستمرار في دعمها، وهو ما تحرص عليه حملة (كان) بجميع مبادراتها، لتكون هذه الأقلام الواعدة رافدا في المجال الأدبي الثقافي بالكويت.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى