التربية والتعليم

«التربية» و«الصحة» تبحثان خطة العودة للمدارس العام الدراسي المقبل

  • تنظيم الجهود المبذولة من كل قطاع ووضع خطة عملية والتواصل مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني وتحديد دور الإدارة المدرسية لضمان عودة آمنة للطلبة
  • تطبيق التباعد الاجتماعي في ظل التزايد العددي والكثافة الطلابية لبعض المدارس وتوفير الإمكانات اللازمة لتعقيمها مع المقاصف المدرسية وطابور الصباح والفرص

عبدالعزيز الفضلي

ترأس وزير التربية د.علي المضف اجتماع اللجنة العليا المشتركة لوزارتي التربية والصحة، وذلك لمناقشة العودة للمدارس للعام الدراسي المقبل 2021/2022، والاتفاق على أبرز النقاط المتعلقة بالاشتراطات الصحية والإجراءات المتبعة التي تضمن السلامة للجميع.

حضـــر الاجتمـــاع وكيل وزارة التربيــة د.علي اليعقوب، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، والوكيل المساعد للمنشآت التربوية م. ياسين الياسين، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري رجاء بوعركي، والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة، ورئيس اتحاد المدارس الأجنبية د.نورة الغانم.

كما حضر الاجتماع كذلك كل من الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة د.بثينة المضف، ومدير إدارة منع العدوى د.أحمد المطوع، ورئيسة قسم منع العدوى د.خلود الفضالة، والمستشار بمكتب وكيل وزارة الصحة جاسم الفودري.

كما عقد وزير التربية د.على المضف ووكيل الوزارة د.علي اليعقوب اجتماعــا مع الوكلاء المساعديــن ومديــري المناطق التعليمية وعدد من المراقبين والموجهين لبحث خطة الاستعداد للعودة للمدارس في العام الدراسي المقبل 2021 – 2022.

وتناول الاجتمـــاع تنظيم الجهود المبذولة من كل قطاع ووضع خطة عملية تشمل آليات الدعم والتواصل مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني وتحديد دور الإدارة المدرسية لضمان عودة آمنة للطلبة، إلى جانب تحديد الاحتياجات اللازمة لتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب بشكل آمن قبل عودتهم إلى المدارس.

وتم خلال الاجتماع بحث عدد من المتطلبات التشغيلية وآلية التقييم والتصورات الموضوعة لخطة التدريب، علاوة على مناقشة المتطلبات الإنشائية وجاهزية المدارس، فضلا عن المتطلبات المتعلقة بالتطعيــــم وإعطـــاء الأولوية لجميع العاملين في المدارس، وبحث دليل الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى خطة العام الدراسي والدليل الإرشادي للمدارس، وخطة التعليم المقترحة.

وناقـــش الوكـــلاء المساعدون ومديرو المناطق التعليمية جاهزية كل قطاع ومنطقة تعليمية للعام الدراسي المقبل، واستعرضوا عددا من المحاور التي تناولت تطبيق التباعد الاجتماعي في ظل التزايد العددي والكثافة الطلابية لبعض المدارس وتوفير الإمكانات اللازمة لتعقيمها، إلى جانب المقاصف المدرسية وطابور الصباح والفرص.

كما بحثوا خطة إدارة الخدمـــة الاجتماعيـــة والنفسية في التعامــل مع المتعلمين وعودتهم لمقاعد الدراسة بعد جائحة كورونا وتنوع الأنشطة خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى خطــة التدريب لاسيما للمعلمين الجدد، وتحقيق الشراكة المجتمعية بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالعملية التعليمية.

هذا، وقدم البعض من مديري المناطق التعليمية شرحا مفصلا حول آلية الاستعداد للعودة سواء عودة شاملة أو تدريجية وما إذا كانت مدمجة أو تقليدية، وتحديد التوقيت المدرسي، ومهام فريق التدخل السريع.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى